شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
بعد غزوها الثقافي والعسكري، البضاعة الإيرانية تغزو مناطق شرق سوريا.
قال مراسل شبكة “نداء الفرات” أن البضاعة الإيرانية حلت محل الكثير من المواد الغذائية والتموينية ومواد أخرى بعد فقدانها من السوق السورية.
حيث عمد الاحتلال الإيراني في الفترات الأخيرة بتحويل سوريا إلى سوق لتصريف بضائعه ذات الجودة الرديئة وغير مطلوبة في السوق العالمية خصوصاً بعد العقوبات المفروضة عليها لأجل نشاطها الغير شرعي بالشرق الأوسط.
وحصلت شبكة “نداء الفرات” على صور لأكياس السماد العضوي التابع لشركة “كيمياويات شيراز” الإيرانية بعد غزوها لأسواق محافظة الرقة شرق سوريا.
ويعتبر هذا الحدث تطوراً خطيراً في المنطقة إذ أنه يعكس مدى هيمنة الاحتلال الإيراني على السوق الاقتصادية السورية مما يعزز من وجودها بالمنطقة بعد غزوها فكرياً وعسكرياً.
يأتي هذا النشاط تزامناً مع إعلان اتفاقية تعاون مشترك بين جامعتي دمشق و “أهل البيت الإيرانية الدولية” في تطوير وتعزيز علاقات التعاون العلمي والأكاديمي في تغلغل خطير في سوريا وعلى رأسها التعليم الذي يعتبر المحرك الرئيسي في الدولة.
This Post Has 0 Comments